الأربعاء، 16 نوفمبر 2016

الموقع العام..تصميم وتحليل

الموقع العام..تصميم وتحليل 
تشكيل الكتل والمنشآت ،الممرات،اللاندسكيب




مقدمه
تصميم الموقع العام هو عبارة عن وضع المنشات في تشكيل مجسم ومتكامل من المباني والفراغات بما يحقق العلاقات المختلفة المطلوبة بين مكونات البرنامج من الناحية الوظيفية والتشكيلية  






quoteان عمليات التصميم المنطقيه يجب الا تلغي ابدا الابداع “ 
 .١تصميم الموقع العام

  • ١.١اختيار الموقع:

ويعتبر من أهم العوامل التي تتدخل في نجاح القرية أو فشله , وهناك شروط عامة يستلزم توافرها في أي موقع وهي :

  • سهولة الوصول إليه . 
  • تناسب مساحة الموقع مع عدد المباني والجمهور المتوقع .
  • طبيعة الأرض وتنوعها لامكانية التنوع في التشكيل مع تجنب العناصر التي يصعب التحكم فيها .
  • طبيعة المنطقة المحيطة سواء كانت مسطحات خضراء أو مباني وأشكالها والمناظر التي يمكن رؤيتها من القرية .
ثم معرفة نوعية المباني لامكان اختيار الموقع المناسب له , فعلي المستوي القومي الشامل لجميع الأنشطة يستحسن اختيار الموقع خارج المدينة , علاقته بالمدينة وبالمطار والميناء بواسطة خطوط المواصلات السريعة.

  • ٢.١ دراسة العلاقات الوظيفية :

إن تصميم القرية هو توزيع لعناصر برنامج معين علي الموقع المختار يحقق علاقات وظيفية سليمة ومناسبة بين مكونات البرنامج ذات الوظائف المختلفة وتشمل (أماكن انتظار السيارات والمداخل والمخارج والمسطحات الخضراء والمسطحات المائية والمباني الدائمة والمواصلات الداخلية من ممرات مشاة إلى ممرات خدمة ومساحات التجمع …) وللوصول بهذه العلاقات إلي الحل الأنسب ينبغي أولا دراسة الإمكانيات المتاحة بالموقع سواء من الناحية الطبوغرافية أو البصرية أو وجود مزايا طبيعية ومناطق أثرية تستغل لمصلحة التصميم , ثانيا محاولة ملاءمتها مع البرنامج المطلوب بأنسب موقع ممكن . وعلي أساس الشروط المطلوبة والإمكانيات المتاحة يتم تقسيم المناطق في الموقع حيث توزع مواقف السيارات قرب المداخل وتحسب مسطحاتها حيث تكون كافية لعدد الزوار المتوقع كما يراعا وضعها في مسطحات مستوية من الموقع , أما المداخل فيجب توفير العدد الكافي منها مع توزيعها بحيث لا تؤدي إلى اختناق الحركة وتختصر زمن انتظار الزائر إلى الحد الأدنى . 

أما الفندق والموتيلات وتشكل العنصر الأساسي في القرية فتوزع تبعا لطبيعة الأرض كذلك حسب ما تقتضيه الدراسات البصرية للموقع من علاقات بين المباني والمسطحات الخضراء والبحيرات الطبيعية والصناعية ..
  • ٣.١ دراسة شبكة الطرق و وسائل النقل

تتأثر شبكة الممرات والمواصلات الداخلية بطبوغرافية الموقع وبوضع العناصر المختلفة التي تربط بينها ,ويجب أن توفي عدة شروط أساسية أهمها :

  1. ـ سهولة الوصول إلى أي مكان بالموقع , مع تحقيق الأمان .
  2. ـ إن يكون التنظيم العام للشبكة سهلا وبسيطا ومساعدا في وضوح الهيكل العام للتصميم وبالتالي تكون أساس دراسة التشكيل البصري للموقع .

  • تصميم طرق المشاة :

يجب مراعاة الآتي في تصميم طرق المشاة :

  1. أن يكون السير فيها آمنا و ذلك بفصلها عن خطوط المواصلات الداخلية و تخصيص مسطحات كافية صلبة للوقوف والسير حيث يؤدى عدم توفرها إلى السير في المسطحات الخضراء .
  2. سلامة حركة المرور بها و ذلك بإيجاد مسطحات تجمع صغيرة بعيدة عن مركز التجمع الرئيسي تصلها به ممرات صغيرة ,و هذا يساعد على سرعة وسهولة الاتصال بين مختلف النقاط في الموقع كما يساعد أيضا على سيولة الحركة .
  3. دراستها على أساس المسافة التي يستطيع الفرد سيرها دون تعب و ذلك بتوزيع أماكن الراحة من مقاعد عامة كما يراعى التنوع في معالجة الطرق و تحقيق عنصر المفاجأة بغرض تخفيف الشعور بالملل .
  4. و أثناء الليل تضاء طرق المشاة بإضاءة شديدة أو خافتة تبعا لمتطلبات التصميم و الحد الأدنى للإضاءة هو الذي يحول دون وقوع حوادث,فتضاء المعوقات مثل الحواجز الحجرية ودرجات السلالم و أحواض الزهور و يجب أن تضاء مساحات التجمع بشدة حيث أن التجمعات الضخمة من الناس ينتج عنها ظلالا عديدة كما تمتص مقدارا من الضوء .
  5. كما يمكن فصل المواصلات عن طرق المشاة برفعها عن الأرض .
  6. كما يمكن عمل الميادين الفرعية التي تصب فيها الممرات الصغيرة المتفرعة من مركز التجمع الرئيسي على سهولة الاتصال بين مختلف النقط في الموقع كما يمكن أن يؤكد شكلها الهيكل العام للتصميم .

  • ٤.١ دراسة التشكيل البصري للموقع :

يعتبر التشكيل البصري عنصرا بارزا في تصميم الموقع ,و يشمل :
 (أ) معالجة الموقع .
 (ب) دراسة العلاقات البصرية بين المباني و الفراغات.
 (ج)الاتصال بالطبيعة .




أولا معالجه الموقع :
تبدأ الدراسة البصرية بمعالجة الموقع , فإما أن يكون الاجتهاد في تأكيد طبيعة الموقع و المحافظة عليه و ذلك باستئصال ما يفسد التجانس و إضافة ما يؤكد طبيعة الموقع و يبرزه , أو أن يكون الاتجاه إلى القضاء على ما يؤكد هذا الطابع أو تعديله .

و من ذلك يجب الحرص على تأكيد طبيعة الموقع حيث تمتد المباني على الموقع متداخلة مع الممرات و الأشجار و المسطحات الخضراء .

ثانيا دراسة العلاقات البصرية بين المباني و الفراغات :

و تأتى بعد معالجة علاقة المباني بالموقع دراسة العلاقات البصرية التي تربط المباني و الفراغات المحيطة بها .
ففي التصميم الموحد تأخذ المباني شكلا موحدا أو مجموعة أشكال محدودة ,و هنالك لا يكون التشكيل صعبا .
فالتشابه في الألوان والمواد والتفاصيل وبالتالي في الشكل النهائي للمباني أو وجود إيقاع معين بين المباني والفراغات أو فكرة مسيطرة علي التصميم يساعد على تخيل ما يؤكد الترابط البصري والوحدة التي تظهر للسائرين على مختلف سرعاتهم حيث تتدخل السرعة في ربط البعيد بالقريب و تحقيق الاستمرار الفراغي .

أما التصميم الحر حيث الحرية في تشكيل المباني نجد أن المشكلة الأساسية هي إيجاد تجانس واستمرار فراغي والمباني محاطة بفراغات مختلفة في الشكل والوظيفة .
ويكون نجاح تصميم الموقع من الناحية البصرية بتحقيق راحة المشاهد البصرية والنفسية ، وذلك بإشباع الرغبات والاحتياجات المتعددة الجوانب للنفسيات المختلفة للأفراد علي قدر الإمكان .وللوصول إلى التجانس والاستمرار المطلوبين ينبغي تحديد الهيكل العام للتشكيل ,بالحد من المبالغة في تنافر أشكال وأحجام المباني المختلفة مع أيجاد عنصر مسيطر في التصميم لربط الموقع بصريا ويكون ذلك :

- إما بتصنيف المساحات ، فتجمع المساحات الصغيرة منفصلة عن المساحات الكبيرة وبذلك تضمن العلاقات المنظورة 
و بكون العنصر المسيطر فهو المناطق الخضراء والغابات التي ربطت أنحاء الموقع .





 ثالثا الاتصال بالطبيعة:

قد يكون الاتصال مرئيا كمنظر بانورامي جميل من الشرفة,او ماديا حيث يعطى الفرصة للسائح للمس العناصر الطبيعية المحيطة كالأشجار والأزهار والصخور,وفي بعض الأحيان يتجمع العنصران سويا .ومن الملاحظ أن الاتصال المادي لا يمكن أن يحدث إذا استخدمنا نوعيات المباني المرتفعة وبالتالي فالحلول المعمارية ذات الارتفاعات الصغيرة تحقق مرونة اكثر في التخطيط العام وتكون اكثر قربا من العناصر الطبيعية (بحيرات-أشجار-انهار).
وفي كثير من الأحيان قد تمتد العناصر الطبيعية لتتغلغل داخل المنتجع.
ولذا فانه تجب مراعاة استغلال المنتجع للمنظر العلم سواء أكان متنزها أو بحرا أو جبلا فتكون فتحاته كلها على الخارج لا الداخل.



٢. تحليل الموقع



  • ١.٢طرق الوصول
ليس المقصود هنا هو دراسة الطرق بدرجاتها وتقاطعاتها ولكن المقصود هو دراسة هو دراسة طرق الوصول للموقع آعنصر فاعل فى العملية التصميمية 

ان التدرج فى مقياس الطرق من الطريق التجميعى مرورا بالطرق المحلية وحتى مداخل المجموعات السكنية يعتبر من اهم عناصر نجاح التصميم فهو: 

  • يقلل من التأثير البصرى للسيارات على المنطقة السكنية 
  • يقلل من تأثير الازعاج السمعى للسيارة 
  • يقلل من اخطار الحوادث 
  • يزيد من تأثير الخصوصية 


  •     ٣.٢ شبكة الطرق التي تخدم المناطق السكنيه

١. اماكن انتظار السيارات على محيط الموقع  
يسمح للموقع بأن يكون خالى تماماً من اخطار السيارات
انتظار السيارات:
يجب توفير أماكن انتظار للسيارات لكل مبني رئيسي في القرية السياحية نظرا لأن السيارة أصبحت أحد المستلزمات الضرورية للحياة, و قد أصبح نجاح المبنى الرئيسي في القرية السياحية متوقف على كفائه مساحات انتظار السيارات حوله.....

      يتم الدخول إلى المبنى عن طريق مسرات الحركة الخاصة بالمشاة والسيارات  وهى إما خارجية على حدود الموقع  أو داخلية تخترق الموقع , ويراعى التنسيق بين مرور السيارات والمشاة لتجنب الحوادث. يجب توفير مساحة لانتظار السيارات أمام المبني تبعا لعدد الأفراد المتعاملين مع المبني و المتوقع حضورهم .

و في المبني الرئيسي للقرية السياحية يمكن استعمال أماكن انتظار خارجي

  
٢. طرق وصول قصيرة تنتهى بأماآن انتظار السيارات 
يسمح بتقصير مسافة المشى الى الوحدات السكنية فى حين يبقى الموقع الى حد ما خالى من اخطار السيارات 
يجب تزويد الموقع بطرق منفصلة لوصول سيارات الطوارئ


٣. طرق مغلقة للوصول 
  • المنحنيات تضمن بطئ حرآة السيارات
  • وصول السيارات الى اماكن قريبة من الوحدات 
  • طرق المشاة تتبع نفس طرق السيارات 


٤. طرق حلقية loop اضافه الي طرق مغلقة الوصول
  • المنحنيات ليست بالضرورة الا فى حالة طول الطريق 
  • وصول السيارات بالقرب من الوحدات السكنية وبالتالى الاستغناء عن طرق منفصلة لسيارات الطوارئ
  • لكن الطرق الحلقية يجب تصميمها بحيث لا ت ٤شجع السرعة 
  
٥. اماكن انتظار مجمعة تتصل مع بعضها لتكون شبكة 
تستخدم السيارات المنطقة شبه الخاصة يجب وضع احتياطات للتداخل بين حركة
السيارات والمشاة
٦. اماكن انتظار مجمعة غير متصلة 
  • نظرًا لقصر طول الطرق وبطئ حرآة السيارات يمكن اندماج حرآة السيارات مع حركة المشاة 



٧. اندماج الطرق المغلقة مع اماآن انتظار مجمعة مع طرق المشاه 
مع استخدام اآثر من طريقة للوصول يمكن توفير تنوع مشوق بالموقع  
٨. شبكة متقاطعة من الطرق 
الطريقة التقليدية التى توفر اقل مسافة بين مكان السيارة والوحدة السكنية 
من الآثار السلبية تقاطع شبكة المشاة مع شبكة السيارات 
وضع اماآن انتظار للسيارات مع تقليل سرعة السيارات يمكن ان يقلل من الاثار السلبية 
• لإجبار السيارات على تقليل السرعة 
  • قلل المسافات المستقيمة من الطريق
  • تقليل عرض الطريق يجبر السيارة على التهدئة للحكم على امكانية المرور 
  • الانحناءات تتطلب سرعات منخفضة
  • العناصر المساعدة مثل اختلاف نوع الارضيات والمطبات الصناعية يمكن 
  • ان تكون مؤثرة.  
  • يجب مراعـاة التتـابع البـصرى للمـشاهد فـى الـسيارة مـع دمج الحـدود الجامـدة واللينـة  Hard and Soft Edges

  • تحديد للطريق عن طريق الاشجار 
  • تغيير المستويات وتحديد بالاشجار والحوائط
  • تحديد قوي للطريق عن طريق الحوائط يعمل هذا التحديد كما لو كان بوابه 

لــو اضــطر المــصمم لعمــل منطقــة انتقاليــة  للوصــول فيجــب توضــيحها جيــدا حتــى يــسهل علــى الــسائر ادراك طريقه بسهولة ويسر. 
• لـو كانـت المنطقـة الانتقاليـة علـى مداخل منطقة تجمع سكنية فيجـب ألا تشجع الدخول للأغراب 
• يجـــب تقليـــل الـــسرعات داخـــل المنــاطق الانتقاليــة بقــدر الامكــان لتأمين المشاة. 
  • انتظار السيارات على جانب الشارع يضمن  
  • انتظار السيارات على جانب الشارع يضمن مسافة قريبة للوحدات السكنية وإمكانية اشراف قوية 
  • لكن يقلل من حرآة المرور فى الشارع
  • كذلك يقلل من الرؤية البصرية لراكب السيارة مما يسبب بعض المخاطر 

  •     ٥.٢ حركة المشاه 
• حركــة المــشاة تعتمــد اعتمــادًا مباشــرًا على كل العناصر التى تمت دراستها من توزيع الكتل والفراغات الى شبكة الطـرق وتدرجها
• تعتمــد ايــضا علــى درجــة فهمنــا نحــن المـصممين لطريقـة ملاحظـة واسـتخدام الناس للبيئة المحيطة بهم. 
• لكى نضمن تصميم حركة مشاة سـليمة يجـب اولا ان نعـرف لمـاذا و كيـف يتحـرك النـــاس مـــشياً علـــى الاقـــدام؟ ومـــاذا يستدعى ملاحظتهم؟ 
  • نوع وكيفية الحركة تتوقـف علـى الموقـع، الناس انفسهم ، المستويات فى  الموقـع ، الغرض من السير 
  • الموقع
حضري:حول الحوائط واركان المباني 

متنزه او منطقه مفتوحه:حول الاشجار،مناطق خضراء 
  • الاشخاص(حركة افقية)
اطفال: يلفون حول نفسهم حيث تثتأثر الاشياء بأهتمامهم
بالغين : يميلون للسير المباشر للغرض المطلوب
كبار السن: اقل مباشرة ،ابطأ،الوقوف للراحه


  • الاشخاص(حركه رأسيه) 
اطفال:فوق وتحت ومن خلال 

بالغين:درجات فوق وتحت

كبار السن:منحدرات او درجات متباعده

  • الغرض ٣. فلسفة التصميم والتشكيل
بناء على التصور العام للمشروع والمحددات التصميمية السابقة يتجه الحل المعمارى الى فكرة تتميز بالآتى: 
اولا التكوين البنائي:
توزيع عناصر المشروع بما يتواءم مع نوعية الإستخدم وعلاقات الحرآة السائدة وتاثير ذلك على الكتل البنائيه بالمشروع 
توزيع آتل المشروع فى الموقع بأن تخلق فراغات بينية تمثل أفنية ومداخل بما يتواءم مع الوظيفة والمستخدم. 
ثانيا التكوين الفراغي:
الاحتواء الفراغى العام المتمثل فى المداخل و الافنيه بالمشروع.
 التوزيع الفراغى المتمثل فى خصوصيات الاستعمال 
ثالثا دراسة الحركة

تمثل ربط اجزاء المشروع سواء بحرآة افقيه او رأسيه،وربط فراغات المشروع بعضها ببعض من خلال الافنيه و فروق المناسيب و غيرها،وأيضا دراسة لتوزيع سلالم الحرآة الراسية و مراعاة طريقه الوصول اليها و ايضا مراعاة مسافات السير . 
رابعا العامل الاقتصادي:
يمثل دراسة لاستخدام مواد البناء و التشطيب و مراعاة تكاليفها بالنسبة للموارد الاقتصاديه المحدده لتنفيذ المشروع. 
خامسا العامل الاداري:
يمثل وجود آيان ادارى مسئول عن المشروع من حيث صيانته و تنظيم انشطته. 



٤. مكونات الفراغ العمراني
اولا الارضيات:
هي احد المحددات الرئيسية للهيئة المعمارية لكل فراغ بالمشروع و تستخدم لتحقق عدد من الوظائف المختلفة ومنها: 
  • تحديد اتجاهات الحركة. 
  • * المساعدة على الفصل اوالربط بين الفراغات بصريا ووظيفيا. 
  • * لحركة المشاة او انتظارهم او جلوسهم
  • * يساعد اسلوب معالجة الارضية على اظهار الغرض للاستعمال اوالتأثيرالنفسي والجمالى المراد اعطائه للمشاهد . 
ثانيا الكتل والحائط:
أ - تعريف العناصر الرأسية :
هى العناصر التي تمتد في البعد للفراغ مكونة حوائط الفراغ والعناصر الرأسية وتشكل من أسطح واجهات المباني التي تحيط بالفراغات الحضرية او العناصر الطبيعية مثل الأشجار وتمنح هذة العناصر الفراغ خصائص مثل النسب والمقياس وآذلك الاحتواء وأيضا تستخدم لتحديد اتجاه الفراغ واتجاه الحرآة التي تتم فيه. 

ب - وظائف العناصر الرأسية:
تستخدم العناصر الرأسية وذلك لتحقيق : 
١- توفير العزلة والخصوصية :
 هو فراغ يتمكن فيه الإنسان من مزاولة نشاط خصص للفراغ دون الخوف من تعرضه أخطار خارجية . 
٢- عازل للضوضاء والأتربة : 
هو فصل مكان عن اخر بحيث لا يسمح بمرور الصوت والضوضاء والأتربة ولكن لم يتوفر هذا النوع من العزل 
٣- القاء الظلال: 
كلما زاد ارتفاع العنصر الرأسى كلما يلقي بظلال اكثر ويعمل على تلطيف الجو 
٤-توفير خلفيه لهدف معين:عمل مباني علي شكل حرف U
 ٥-التحكم في زوايا المنظر:حيث تزداد فرصة ادراك العنصر آلما تعددت زوايا رؤيته ويتحقق ذلك من خلال تعرج وانحناء الطرق مما يمنح المتحرك زوايا مختلفة للرؤية. 
ج- تصنيف للكتل والحوائط الموجودة:
 ١-عناصر خفيفة: 
- تعتبر العناصر الخفيفة ) أشجار وشجيرات و اسيجه نباتيه........الخ( - عناصر متغيرة حيث يمكن حذفها أو إضافتها علي حسب تصميم الموقع . 
الاسوار الصغيرة )غير حاجبه للرؤية(: -هى اسوار بسيطة تحدد الفراغ ولا تحجب الرؤية و لا توفر خصوصية للفراغ و تأخذ أشكال عديدة و لها مواد أنشاء عديدة. 
٢- عناصر جامدة : 
•الكتل: هى تكوينات معمارية من صنع الإنسان سواء آانت مبانى سكنية او منشات مختلفة و تعتبر محدد قوى للفراغات. 
الاسوار العالية(حاجبه للرؤية): هى حوائط تجعل الفراغات اآثر خصوصية و تحجب الرؤية. 

ثالثا: الأسقف وخط السماء :
لإظهار خط السماء نوعين:-
 ١-اظهار خط سماء ثابت تقريبا للايحاء بالإستاتيكية والاتزان. 
٢-اظهار خط سماء متغير وذلك للايحاء بالديناميكية والحرآة 
 رابعا: عناصر الفرش 
يعتبر أثاث الموقع من العناصر التي ت دخل في تكوين الفراغ ات العمراني ة والتي تضيف للفراغ العمراني و بالتالي المدينة ككل( الجمال).
 هي العناصر التي وضعت لتحقيق الراحة وض بط الحرآ ة وحماي ة الم ستخدمين والاس تمتاع ب شكل جمالي.
 وهى عبارة عن: والمقاعد والعلامات الإرشادية و أعمدة الإنارة و البرجولات وأحواض الزهور وصناديق البريد وصناديق النظافة...الخ و التي تختلف أشكالها و أحجامها و بالتالي القيمة الروحية التي يحس بها المشاهد. 
هي بمثابة الديكور الداخلي لفراغات المدينة ويرى أن مظهرها و حالتها من العوامل الرئيسية التي تميز شخصية الأماآن. 
خامسا: الأنشطة المرئية: 
تعريف الأنشطة المرئية: 
•هي أحدى عناصر مكونات الفراغ الحضري الهامة والضرورية والتي تضفى على الفراغ عنصري الحيوية والحرآة وتختلف من حيث نوعها وشكلها وآثافتها وعلاقتها ببعضها تبعا لاختلاف وظيفة الفراغ ) سكنى - تجارى – اجتماعي – ثقافي – ديني - .....(. 
تصنيف الانشطة المرئية داخل المشروع:
 أ-الأنشطة المرئية تبعًا للفئة العمرية للمستخدم:نوعية مستخدم الفراغ تؤثر على الانطباع العام للفراغ ، فالفراغ المخصص للأطفال حيث الحرآة والنشاط ويختلف عن الفراغ المخصص لكبار السن حيث الهدوء والسكينة. 
ب- الأنشطة المرئية تبعا لطبيعة النشاط : طبيعة النشاط تؤثر أيضاً على الإحساس بالفراغ فمث ًلا : الفراغ السكني يعطي الشعور بالهدوء والأمان، الفراغ التجاري يعطي إحساس مختلف يتسم بالحرآة والإثارة، الفراغات الترفيهية آفراغات الملاهي تتسم بالإثارة والمفاجأة



طبوغرافية ومنشات الموقع :                                                                                                                                      
                     
تلعب طبوغرافية الموقع بأشكالها المختلفة دورا هاما في العمل على رفع كفاءة الأداء الوظيفي
للخدمات وذلك بالعمل على الفصل بين العناصر الخدمية والسكنية والعمل كذلك على توجيه
الاهتمام بالاستفادة من اختلاف المستويات وبالتالي يساعد على عملية الربط بين العناصر
الخدمية والسكنية وكذلك العناصر الخدمية وبعضها وتعمل كذلك طبوغرافية الموقع كعنصر
جذب بين المناطق المرتفعة والمنخفضة والعكس وبالتالي توجيه الحركة تجاه عناصر الاهتمام
سواء الخدمية أو السكنية .
أما منشآت الموقع فيقصد بها(السلالم / المنحدرات / الأسوار والأسيجة / الحوائط السائدة)
وهي تعمل على رفع كفاءة الأداء الوظيفي للخدمات وذلك بعملها على الربط بين المستويات
المختلفة (السلالم – المنحدرات)بما تحويه هذه المستويات من عناصر خدمية وسكنية وكذلك عمل
هذه المنشآت على الفصل بين الوظائف المختلفة السكنية والخدمية(منع من الحركة - فصل جزئي -
فصل كلى)
وتتلخص المحددات النظرية الخاصة بمنشآت الموقع فيما يلى :
السلالم : دقة اختيار مادة تشطيب السلم بحيث توفر الأمان للمستخدمين ، وتناسب
القائمة والنائمة وثباتهما فى السلم الواحد ، كذلك توفير درابزين على جانبى السلم
وضرورة كون درجات السلم عمودية على اتجاه الحركة .

المنحدرات : دقة اختيار مادة التشطيب بحيث توفر الأمان للمستخدمين والتناسب بين 
فرق الارتفاع والمسافة الأفقية للمنحدر وكذلك ضرورة وجود درابزين يحدد جانبي المنحدر وكذلك تواجد بسطات في حالة كبر أطوال المنحدرات .
الأسوار والأسيجة : لابد من تلاؤم وتناسب مادة الأسوار والأسيجة وأبعادها مع طبيعة  المكان المستخدم فيه وكذلك الوظيفة ( حجب الرؤية - منع الحركة فاصل)
الحوائط الساندة : لابد من كون مواد الإنشاء لهذه الحوائط طبيعية ومقاومة للعوامل                                                    الجوية مع تزويد هذه الحوائط علي مسافات بسلالم لنقل الحركة من مستوي لاخر.                                               

    


  المنشآت التكميلية :
يقصد بالمنشآت التكميلية لعناصر تنسيق الموقع عناصر فرش الطريق((street furniture
ويمثلها المقاعد بأنواعها والمظلات والبرجولات وأعمدة الإنارة والعناصر الفنية وكبائن التليفون
وصناديق البريد وسلال المهملات واللوحات الارشادية ) وتعمل هذه المنشآت التكميلية على
المساعدة على رفع كفاءة الأداء الوظيفى للخدمات كل حسب طبيعة أدائه .
وفيما يلي عرض للمحددات النظرية للمنشآت التكميلية كما يلى :                                                                    
المقاعد:              
   - توفير الأعداد الكافية من المقاعد بما يتلاءم وحجم التجمع السكنى ووضعها بطريقة لا
تعوق الحركة .
- مادة صناعة المقاعد مقاومة للعوامل الجوية ومتناسبة مع مستوى المجاورة .
- توفير الظلال للمقاعد سواء بواسطة الأشجار أو بواسطة المظلات والبرجولات .
المظلات والبرجولات
- لابد أن تعمل المظلات والبرجولات على توفير الظلال سواء للممرات أو لأماكن الجلوس
والانتظار
- مادة صناعة المظلات والبرجولات لابد أن تكون مقاومة للعوامل الجوية ويفضل أن تكون من مواد طبيعية (مثل الأخشاب مثلا).

العناصر الفنية:
- لابد من تلاؤم طبيعة ونوعية العنصر الفني للفراغ المتواجد به .
- لابد من تناسب حجم العنصر الفني وحجم الفراغ المتواجد به .
- ضرورة وضع العنصر الفني بزوايا تسمح بأفضل زاويا رؤية .
العناصر التكميلية:
لابد أن تنتشر هذه العناصر(كبائن تليفون أعمدة إنارة صناديق بريد سلال مهملات
اللوحات الإرشادية)بطريقة متجانسة بأرجاء المجاورة وأن تتركز بصورة أكبر بالمناطق
الخدمية ، كذلك أن تكون خامات الصناعة لهذه العناصر مقاومة للعوامل الجوية(البلاستيك
الحديد المعالج ضد الرطوبة الخشب المعالج ضد الرطوبة والشمس ) .                            

مبادئ تنظيم الكتل والمباني
لايشير التنظيم ببساطة الى الانتظام الهندسي بل الى حالة يكون فيها كل جزء من الكتل منظم بدقة بالنسبة للأجزاء الأخرى والغرض منه مما ينتج في النهاية نظاما متناغما
يجب ان تعكس كتل وفراغات أي مبنى ذلك
  1. التدرج الكامن في الوظائف التي تستوعبها
  2. المستخدمين الذين تخدمهم
  3. الآغراض والمعاني التي تنقلها ثم حال او المحيط الذي تعالجة
 تعريف مبادئ التنظيم
هي وسائل بصرية تسمح لكل من الكتل والفراغات المتغيرة والمتنوعة بأن تتواجد في مبنى واحد بشكل مدرك ومفهوم داخل كل متناغم ومتجة منظم
     مبادئ النظام 
 اولا :المحور
خط ينشأ بين نقطتين في فراغ حوله يمكن تنظيم الكتل والفراغات بشكل متماثل وبالرغم من كونه تخيليا وليس مرئيا إلا لعقولنا فإنه يمكن ان يكون وسيلة تنظيم قوية بالرغم من انه يعني التماثل فإنه يستدعي الاتزان 
ان تنظيم مجموعة من العناصر حول محور ما يحدد إذا كانت القوة متنوعة  حيث إن المحور هو أساسا حالة خطية فإن له خاصيتي الطول والاتجاه ويبعث على الحركة ويعزز الرؤية على طول مساره 

ثانيا: التماثل
هو التوزيع والتنظيم المتزن للكتل والفراغات المتكافئة على الجانبين المتقابلين لخط او مستوى تقسيم او حول مركز أو محور 
هناك نوعان أساسيان من التماثل
  1. التماثل الجانبي : يشير الى التنظيم المتزن للعناصر المشابهه او المتكافئة على جانبي محور متوسط بحيث يستطيع مستوى واحد أن يقسم الكل الى نصفين متطابقين 
  2. التماثل الاشعاعي : يشير الى التنظيم المتزن للعناصر المتماثلة بشكل إشعاعي وبحيث يمكن تقسيم التكوين إلى أنصاف متماثلة بتمرير مستوى عند أي زاوية حول مركز أو محور مركزي 

ثالثا : التدرج
معالجة أهمية أو مدلول كتلة أو فراغ بأبعادها وشكلها أو وضعها بالنسبة للكتل والفراغات الآخرى في التكوين 

 رابعا: الإيقاع
حركة موحدة تتميز بتكرار نمطي أو تناوب للعناصر الأساسية أو الأفكار بنفس الكتلة أو كتلة معدلة 
خامسا: العنصر المنظم
خط مستوى أو حجم يمكنه من خلال استمراريته وانتظامه أن يعمل على جمع قياس وتنظيم تكوين من الكتل والفراغات 
سادسا: التحول
هو المبدأ القائل بأن فكرة معمارية مبنى او نظام يمكن أن يتبدل من خلال سلسلة من المعالجات المنفصلة والتباديل كاستجابة لمحيط محدد أو مجموعة من الظروف دون فقدان للهوية أو الفكرة الأصلية 

كتلة المبنى
كتلة المبنى: هى التى تشير إلى المظهر الخارجى الذى يمكن ادراكه
للكتلة خصائص معينة
  1. الموقع:حيث يتم تحديد مكان الكتلة بالنسبة للمجال او المحيط الذي حولها
  2. التوجية:اتجاه الكتلة بالنسبة لمستوى الآرض
  3. القصور البصري:درجة ارتكاز  واتزان الكتلة في مكانها بالنسبة لمستوى الآرض
شكل كتلة المبنى 
يعتبر الوسيلة المبدئية التي يمكن من خلالها ان تدرك وتصنف صور وكتل محددة وتتوقف على درجة التباين البصري
ينقسم اشكال المبنى إلى
  1. دائري
تعرف بالإتزان والتمركز حول ذاتها في بيئتها 



  1. مربع 
متزن وساكن في مكانه 
  1. مثلث
يكون متزن عندما يكون مرتكز على احد اضلاعه 
وحدث تطور في هذه الاشكال حيث وجدت مباني على شكل كوره ومثلث ومخروط وشكل اسطواني





أشكال أسطح المباني
  1. اسطح اسطوانية 
  2. اسطح متعدية
  3. اسطح مسطرة
  4. اسطح دورانية 
  5. الاسطح الزائدة المكافئة
  6. الأسطح المكافئة
  7. الأسطح المنحنية 

يتم التحكم في شكل الكتلة عن طريق حذف عنصر أو أضافة عنصر أخر أو التغيير في العرض والطول والآرتفاع
ويمكن تشكيلها على شكل 

  1. تشكيل خطي: ان تكون مرئية على خط واحد
  2. تشكيل اشعاعي: تتمدد نحو الخارج بشكل اشعاعي 
  3. تشكيل تجمعي: تتجمع سويا بالتقارب او التقارب في سمة بصرية مشتركة 
  4. التشكيل الشبكي: مجموعة من الوحدات كتلته ترتبط وتنتظم بواسطة شبكة ثلاثية الأبعاد 
  5. التشكيل المركزي: تتطلب السيطرة البسيطة لكتلة ذات مواضع متمركز منتظما هندسيا 
  6. تشكيل دائري ومربع : حيث يتم الجمع بين الشكلين في بناء مدينة متكاملة

توضيح الكتلة 
يقصد بها الطريقة التي تتقابل فيها اسطح الكتل معا لتحديد شكل الكتلة وحجمها عن طريق
  1. التمييز بين المستويات المتجاورة مثل المواد ، اللون ،الملمس أو النمط
  2. تطوير الأركان كعناصر خطية مميزة مستقلة عن المستويات المناخية
  3. اضاءة 

العناصر التصميمية داخل المواقع السكنية

اولا: الطرق المختلفة لتجميع المباني بالموقع السكني
v التجميع في كتل متراصة ومتوازية
v التجميع بطريقة الإمتداد الخطي
v التجمع بطريقة التشكيل الحجمي
v التجمع بطريقة تنظيم الفراغ الخارجي المحيط


ثانيا: التكوين البصري للتجمعات السكنية
v المكونات العامة للفراغات
v الخصائص العامة للفراغات السكنية
v أسس تخطيط وتصميم الفراغات
v التكوين البصري للفراغات السكنية


ثالثا: التكوين الوظيفي للتجمعات السكنية
v اعتبارات تفصيلية يجب أن تراعي في كل عنصر من عناصر التخطيط في الموقع السكني
رابعا:مكونات تشكيل الفراغات السكنية
v الفراغ
v الكتل والحوائط
v الأرضية
v التفاصيل
v السقف وخط السماء
v الأنشطة المرئية

أولا: الطرق المختلفة لتجميع المباني بالموقع السكني :
 · تمر عملية الإسكان بمراحل أربعة هي :
المرحلة الأولي:
دراسة الوحدة السكنية.
المرحلة الثانية:
معدلات واقتصاديات الإسكان.
المرحلة الثالثة:
تخطيط الموقع السكني.
المرحلة الرابعة:
تجميع المباني السكنية بالموقع.



العناصر في التصميم هي:
المكان:
الظروف الطبيعية- مواد البناء- طرق الإنشاء- قوانين البناء- المناظر المحيطة.
الإنسان:
شخصيته وطبيعته –مركزه الاجتماعي-حاجاته الشخصية-المقومات الاقتصادية لحياته- وسائل الحياة العصرية التي يعيشها.



· ويرجع الهدف من دراسة تخطيط التجمع السكني هو محاولة الوصول إلى توفير المحيط الملائم لمعيشة الإنسان وذلك بإيجاد الوحدات ببعضها البعض وعلاقة كل منها بالفراغ الخارجي وعناصره المختلفة.

· ولكل تجمع سكني برنامج محدد تمهد له الدراسات والإحصائيات الأولية،ومنها تبدأ الخطوة الأولي في الدراسة وذلك بإيجاد طريقة للتنظيم العام يراعى فيها الاشتراطات الاقتصادية والفنية وتتوافر فيها مرونة التغير للظروف والتطورات في المستقبل وقد يساعد في إيجاد الحلول المرضية لهذا التنظيم إتباع الاعتبارات الآتية
1. المقاييس الموحدة والمنتظمة لوحدات العناصر السكنية .
2. تناقص خطوط الحركة بين عناصر الحركة .
3. التشكيلات المحيطة للوحدة مما تمكن المعماري من تجميع الوحدات في الإتجاهات المختلفة تبعا لظروف طبوغرافية الموقع
4. تكامل الفراغات الداخلية والخارجية
5. تصميم الوحدة السكنية حيث أنها تعتبر العنصر الأساسي للتجميع









القرار التصميمي
علينا معرفة ان هناك عدة مراحل لعملية تصميم منشا او مبني ولهذه المراحل ولعملية التصميم مؤثرات تؤثر بها وتغير من شكلها ومفهومها ..

مؤثرات القرار التصميمي :
1-المشروع 
2-المالك
3-القوانين
4-العملاء
5-البرنامج
6-المبدا
7-النظريات
8-المعمااااااااري
9-دراسة الجدوي
10-الثقافة
11-الموقع
12-تكنولوجيا




عوامل تنوع اساليب عملية التصميم :
ان مصطلح اساليب عملية التصميم يعني ان هناك طرقا مختلفة لوصول الي الهدف وهو انتاج تصميم معماري وهذا بديهي , لان توحد الهدف لا يعني بالضرورة توحد الطريقة ,وذلك لاختلاف يتوقف علي العوامل التالية 
الاول : اختلاف المنتج المطلوب وظيفيا وحجما وقيمة 
الثاني : تنوع مصادر البيانات من حيث الكم والنوع 
الثالث :اختلاف الاتجاهات المعمارية وبالتالي اختلاف اساليب تناول انجاز العمل 
الرابع :تفاوت المهلة الزمنية المطروحة للمعالجة التصميمية
الخامس : تباين قوة الاشتراطات والمحددات المفروضة علي المصمم ومنتجه 
السادس: التدرج في مستوي الخبرة بين المبدعين في معالجة الافكار المتشابهة
السابع :نصيب المشروع من الابداع الاجمالي او الاداء الوظيفي او الاقتصاد في التكلفة 
مصطلح التحليل العام  :
ترد كلمة او مصطلح (تحليل) كثرا في حياتنا العلمية والعملية وتسبق مصطلحات مختلفة لتصبح ذات معاني مختلفة وادوار محددة ولكن دائما ذات هدف مشترك مثال : التحليل النفسي , والفني , والطبي , والمالي , او تحليل موقف ما .. وغيرهم , فمنها ما هو بهدف اقتصادي او هندسي او سياسي او اجتماعي او معماري او عمراني او ادبي
..منها ما هو كمي او رقمي او احصائي او حسابي ومنها ما هو نوعي او نفسي او رمزي او وصفي


المقارنة بين ارض المشروع وموقع المشروع  

ارض المشروع 
يحتاج كل مشروع لاقامته مساحة من الارض , تخصص كملكية او حيازة لصالخ ذلك المشروع , تلك المساحة يطلق عليها ارض المشروع وتعرف بانها :
المجال الهندسي المحدد بنقاط في اركانه المختلفة والتي تضم بقية اضلاعة (الخطوط او المنحنيات الواصلة بين تلك النقاط )
مسطح او مساحة تخصص بكاملها لصالح ذلك المشروع الذي يقام عليه بعد اتمام عملية التصميم والذي تختلف نسبة البناء عليه وفقا لاشتراطات البناء , ولا يدخل ولا يتداخل معه اي مسطحات محيطة م نارصفة او شوارع او ممرات عامة او اي اجزاء من الملكيات المحية سواء (كانت خاصة او عامة من حدائق وملاعب وساحات ومناطق انتظار للسيارات

موقع المشروع 
يعتبر موقع المشروع من اهم اطراف منظومة التصميم المعماري , فكل مبني او منشا لابد ان يحدد له قطعة ارض , فمهما كانت مساحتها او تكوينها فانها سوف تتواجد في موقع ما , الذي له ظروف وعوامل متنوعة بيئيا وعمرانيا واقتصاديا وكذلك اجتماعيا  , وتختلف تلك الظروف مع تغير مكان ذلك الموقع سواء داخل الحي او المدينة او الاقليم المحلي او الدولي وبالتاكيد ستؤثر تلك المتغيرات علي القرارات التصميمية , وحتي يتمكن تصميم المبني من ان يحقق التوافق مع محيطه , ويؤدي الدور الوظيفي المطلوب منه من جهة و يتناغم بمظهره مع من حوله من جهة اخري , يجب علي المصمم ان يدرك ابعاد تلك العوامل وكيفية تاثيرها علي المبني بعد الاشغال والتشغيل , فيتناول السلبيات ويستغل الايجابيات لمصلحة الاداء الوظيفي والتميز الاجمالي والتحكم في اقتصاديات التكاليف والتشغيل للمبني 
للموقع مفهوم اشمل من مجرد ارض لها محددات وملكية ومسطح واشتراطات خاصة بها , وانما يضاف اليها ما يحيط بتلك الارض من عناصر طبيعية وبيئية وعمرانية مشيدة , لا تخضع لملكية من يملكون الارض او من في حيازتهم , ولا يجوز لهم التصرف بها ولكنها ذات اثر مباشر او غير مباشر علي امكانيات الارض والقرارات التي تتحدد حيالها لعمليات التصميم والمنتج النهائي
فالمناخ والمناظر الطبيعية والكيانات الحيوية كعناصر بيئية طبيعية , والمباني والانشطة والبنية الاساسية كعناصر مشيدة وعمرانية تنضم جميعها الي مفهوم "موقع المشروع “ وتشارك كل منها بنسب مختلفة في صنع القرار التصميمي رغم ماسبق التنويه عنه بعدم ملكية الارض لتلك العناصر ولا تقع ضمن نطاق الحيازة والملكية ولهذا هي عناصر توضع في الحسبان عند تحليل الموقع داخل وحول ارض المشروع
التحليل
في تعريف لورين اندرسون :
التحليل هو تجئة مفهوم او عنصر ما الي اجزائه وشرح كيفية ارتباط هذه الاجزاء مع بعضها البعض او سرد المعلومات الهامة في مشكلة رياضية او حذف معلومات غير هامة 
فالتحليل هو تفسير الظواهر الايجابية والسلبية القائمة (القوي والضعف) والمحتملة (الفرص والتهديدات) بهدف اتخاذ القرارات تجاه تلك الظواهر لتحقيق الاهداف المرجو 
مثال :
تحليل ظاهرة كثبان رملية في موقع اقامة منتجع سياحي ..
من رصد شكل ومواقع وخصائص الكثبان الرملية واعتبار انها تقع في ارض ينوي المستثمر ان يقيم قرية سياحية علي تلك الارض فيقوم القائمين علي تحليل الظاهرة بتفسيرها ايجابيا في الوضع القائم انها خزانات طبيعية لمياة الامطار .
بينما تمثل عائق سلبي لاقامة المنشات السياحية بينما يمكن تفسيرها ايجابيا مرة اخري في المستقبل المحتمل بامكانية تحويلها لمسطحات خضراء ذات تشكيلات متنوعة , وسلبيا محتملا كتهديد لتغطية الكثبان المتحركة للمنشات والعناصر المشيدة .
القرارات او التوصيات المحتملة الناجمة عن التفسيرات السلبية والايجابية والتي تسهم في تدعيم انشاء منتجع سياحي علي ارض الكثبان الرملية:
- استخدام المياه في ري مسطحات الخضرة بالمشروع .
- ازالتها جزئيا وتحويل مايتبقي الي عناصر لتنسيق الموقع او ملعب جولف .
- ازالتها كليا وبيع الرمال او استخدامها في حال صلاحياتها في اعمال البناء .

مفهوم تحليل الموقع
ان مصطلح "تحليل الموقع" يرد كثيرا في متطلبات دراسات ما قبل البدا في عمل التصميم المعماري , ويعرف كثيرا من المعماريين مدي اهميته في التاثير علي انتاج العمل المعماري , ولكنه في بعض الاحيان يتعاملون معه علي انه وصف لبيانات الموقع مثل تحديد اتجاه الرياح , واظهار الحركة الظاهرية للشمس ,وعلاقة ارض المشروع بالطرق المحيطة ومستوياتها وغيرها من البيانات المعتاد ادراجها لما يطلق عليه مجازا عملية تحليل الموقع .
ولعل ذلك صحيحا كجزء من عملية التحليل , ولكن لكي تصبح مسالة تحليل الموقع ذات مردود اجابي وموضوعي وشامل علي التصميم المعماري , فلابد من استكمال ذلك المفهوم وتعميق دراسته ومن هنا وجب علي المصمم التعامل مع تحليل الموقع من خلال ذلك التعريف الدقيق والاكثر سلامة مرتبطا بمفهوم التحليل السابق ذكره , والذي يظهر مراحله وعلاقته بالقرار التصميمي فيعرف بانه :
"فهم وتفسير وشرح الظواهر والعوامل الايجابية والسلبية والحيادية الكائنة والمرصودة في موقع المشروع ومحيطه البيئي الطبيعي او المشيد للمساهمة في اتخاذ القرارات الداعمة لعملية التصميم المعماري 







الهدف من عملية تحليل الموقع  




















*مراحل تحليل الموقع 
ثلاثة مراحل
المرحلة الاولي: رصد بيانات الموقع
موقع المشروع هو الارض المخصصة للبناء ومحيطها العمراني والبيئي ويتم رصد البيانات ذات العلاقة والتاثير بالمشروع كمبني ووظيفة ورواد ومستخدمين 
وتتمثل تلك البيانات في المحاور الثلاثة التالية :
1-1- بيانات هندسة الارض :
المساحة الكلية – الابعاد – الشكل الهندسي – التكوين الموروفولوجي –  الجيولوجيا .
1-2- بيانات المحتوي والمحيط الطبيعي :
المناخ – حركة الشمس – حركة الرياح – الحياة النباتية والبرية – دراسات البيئة الطبيعية (البحار / الانهار / الجبال / الغابات / الصحراوات) – المناظر الطبيعية – الموارد الطبيعية (المياة / الطاقة / المواد) 
1-3- بيانات المحتوي والمحيط المشيد : 
الطرق – ممرات المشاه – الفراغات العمرانية – المباني والمنشات – البنية التحتية – عناصر التنسيق 
المرحلة الثانية : تفسير ظواهر وعناصر الموقع 
1-مؤثرات مناخية                  2-مؤثرات صوتية
3-مؤثرات مرئية                   4-مؤثرات حركية
5-مؤثرات كمية                    6-مؤثرات انطباعية
7-مؤثرات حيوية                  8-مؤثرات اجتماعية
9-مؤثرات اقتصادية              10-مؤثرات تقني


المرحلة الثالثة : استنتاج موجهات القرار التصميمي 
القرار التصميمي :-

1- مكونات برنامج المشروع المعماري




2- التكوين الهندسي للمساقط  
3- التكوين الحجمي لشكل المبني



4-التوزيع النطاقي والفراغي 



5-التوجيه 








6-الارتدادات والارتفاعات 





7-الموديول "وحدة اساس التكوين"



8-الوصول والمداخل 



9-تحقيق مستوي الخصوصية




10-عناصر التنسيق 








11-الطابع والتفاصيل 





12-موضع المبني في الارض



13-الانظمة التقنية



14-نسب السد والمفتوح 

  







العناصر النباتية الخضراء :
يعتبر الغطاء الأخضر في المواقع الخارجية عنصراً أساسياً في التصميم . ولا يتسم هذا العنصر بالخلود رغم أهميته الكبيرة جدا للتنسيق وذلك بسبب كونه مادة حية لها عمر محدد . تمثل النباتات قطاعاً كبيراً من العالم الحيوي ويعتمد عليها الانسان والحيون في توفير كمية كبيرة من احتياجاتهم الغذائية . ويمكن تصنيف النباتات  بما يفيد تنسيق المواقع علي أنها أشجار وشجيرات وأعشاب ، وغالباً ما تختلط الأشجار – خاصة الصغيرة منها – بالشجيرات .

 استخدامات الأشجار في تنسيق المواقع :
تستخدم الأشجار وتزرع للأسباب الآتية :

1- لإحاطة فراغ أو مساحة معينة لإعطاء الخصوصية والحدود البصرية .
2- للحماية من الرياح أو الغبار أو الشمس أو الضوضاء .
3- لتوضيح ممرات الحركة المختلفة المختلفة للمشاة أو الآلات الميكانيكية .
4- التفاعل مع الوسط المعماري المحيط وملامحه المختلفة من خلال التناقض أو التكامل في الألوان أو الملمس أو غير ذلك .

اعتبارات عامة لزراعة الأشجار :
تحتاج الأشجار لبعض العناية فيما يختص بالشكل أو اللون أو المتطلبات الأخري ، ومن ذلك : 
* يجب ترك المسافة الكافية لنمو الشجرة الكامل .
* يفضل أن تزرع الأشجار ذات الألوان الغامقة مفردة غير متجمعة .
* يجب الأخذ بعين الاختبار مقياس الشجرة وحجمها مقارنة بما حولها من عناصر فتستخدم الأشجار العالية ( 12-24 م) في المساحات الكبيرة .وتزرع الأشجار الصغيرة المزهرة في الأماكن المحدودة .
* يجب متابعة حالة الأشجار بحيث يتم استئصال أي من الأجزاء الميتة أو المريضة أو المكسورة .




أشــكـــال الـأشجــار : 
بشكل عام فإن الصفات الخاصة للأجزاء المختلفة للأشجار يسبب الأشكال المختلفة للأشجار . هذه الأجزاء تمثل الجذع والساق والأغصان والأوراق والأزهار .
يمكن تمييز شجرة تبعاً لشكلها أو كثافة أوراقها أو جمالها أو غير ذلك فيمكن تمييز أشكال منتشرة أو مستديرة أو مربعة أو مخروطية أو عمودية .


نظم تخطيط الحدائق :
هناك عدة نظم لتخطيط الحدائق منها: 

1- النظام الهندسي (أو المنتظم) : 

ويكون التماثل ثنائيا أو رباعيا أو دائريا ففي التماثل الثنائي يقسم الموقع إلى قسمين بمحور طولي وينسق كل منهما مماثلا للآخر وتكون الممرات متوازية الأضلاع والأحواض مربعة أو مستطيلة . أما في التماثل الرباعي فيقسم الموقع إلى أربعة أقسام بمحورين متعامدين وتنسيق الأقسام بطريقة واحدة ويتبع هذا النظام في الأرض المستوية المربعة أو المستطيلة . وفي التماثل الدائري يراعي التكرار بأشكال دائرية أو بيضاوية حول مجسم زينة أو نافورة أو حوض وسطي للأزهار ، وفي الحدائق المتناظرة تكون المسطحات قائمة الزوايا أو بأشكال هندسية منتظمة وتكون الممرات مستقيمة متناسبة مع أحواض الزهور في شكلها وترتيبها وتزينها مثل هذه الحدائق بالممرات المرصوفة والمعرشات والنافورات ومجسمات الزينة .

2- النظام الطبيعي :

وتصمم الحدائق كتقليد للطبيعة بدون تماثل أو تناظر وتكثر فيها الخطوط المنحنية والممرات المتعرجة وقد تكون بعض الخطوط مستقيمة . ويكون توزيع النباتات بالصدفة وتمثل الحدائق غير المتناظرة المنحدرات والوديان الطبيعية و أحيانا يساء استعمال هذا النوع من التخطيط لجهل في قواعده الفنية نتيجة لارتجاليات تبعد الحديقة عن روح البساطة والجمال وعادة يفضل الطراز الطبيعي في تخطيط المتنزهات والحدائق العامة ذات المساحات الكبيرة . 

3- النظام الحديث (المختلط) :

وهذا النظام يجمع بين الطبيعة من ناحية وبعض الصور أو الأشكال الهندسية من ناحية أخرى أي انه يحرر الخطوط الهندسية من حدتها أو قسوتها ويطوعها للبساطة ولامكانية المعيشة خارج البيت .


   الممرات   

الغرض من الممرات ربط اجزاء الموقع مع بعضها البعض ليتم الانتقال من 
مكان لاخر بداخله دون عناء وبأقصر وقت واقل جهد


*تختلف انواع مسميات الممرات تبعا لمواد البناء المصنعه منها  
1.الممرات الرملية 
لونها ايجابي في المواقع الخارجية والطبيعية خاصة ولكن يعيبها ماقد ينمو فيها من جشائش وما قد يحدث لها من تغيير في معالمها بسبب الرياح والمطر
2.الممرات الخضراء
لاتتحمل الحركه الكثيرة بسبب طبيعة الغطاء النباتي الزي يغطيها 

3.الممرات الحجرية
تتميز بالوانها المختلفة الجميله والطرق المتعددة لترتيبها وتنظيمها ضمن المواقع ويعيبها تكاليفها العاليه

4.ممرات الطوب 
هي كتلك الحجرية لها الوان متعددة وجميلة وتعطي امكانيات متعددةفي تصميم الموقع وتنظيمه وهي ارخص ثمنا وتكون اما خشنه او ناعمه

معاييريجدر مراعتها عن تصميم الممرات في المواقع :

1-تستلزم الحدائق العامة ممرات تتحمل حركة كبيرة
2-يجب ان تتناسب انواع الممرات كزلك مع طبيعه التخطيط المستخدم في الموقع ان كان طبيعيا او هندسيا او غير زلك
3-تراعي علاقة الممرات بالمنشأت والمباني المجاورة
4-يراعي كزلك عدم الافراط في استخدام الممرات فلا تقسم المكان الي اجزاء صغيرة
5_تصميم الممرات بحيث يكون لها غاية اونهايه وتؤدي وظيفة محددة
6_تراعي الجوانب التقنية والفنية في التصميم وعند التنفيزفيكون عرض الممرات بما لايقل عن1.2م وتصمم بحيث تكون اعلي من المساحات علي 
جانبيها .
ويتوقف عرض الرصيف على :
·عدد خطوط المشاة
·نوع الطريق ( هل هو للنزهة أو للتجارة أو غيره ).
·التشجير.
·كيفية وقوف السيارات بجوار الأرصفة ( موازيا للرصيف أو عموديا أو مائلا على الرصيف كما يحدث في بعض الميادين ) واقل عرض للرصيف هو 50و1متر للمشاة في حالة رصيف بدون أشجار ،وبعرض لا يقل عن 3متر في حالة رصيف به أشجار وعادة يؤخذ 75و4 مترا.

حركة المشاه وتأثيرها علي تصميم الممرات

-تعتبر دراسة حركة المشاة أساسا لتخطيط شبكة الحركة داخل المدينة الحضرية
-أن الخطر على المشاة يأتي من التعارض مع حركة المركبات ، لذلك يجب عمل التجهيزات التي تقلل من المخاطر وتكون آمنة ،مريحة وسهلة الاستخدام . ولتحقيق الهدف من الطريق يجب توزيع مسطح الطريق بين المستخدمين باتزأن. 

ثانياً : تجهيزات ( مرافق ) المشاة  Facilities for Pedestrians    
1) الأرصفة : 
ويتراوح عرض أرصفة المشاة في المناطق السكنية بين 4 – 6 مترا أما في المناطق التجارية فيتراوح العرض بين 3 – 4 مترا.




2)عروض الأرصفة في قطاعات الطرق المختلفة
 (3تقليل نصف قطر دوران الركن: يجعل السيارات تقلل من سرعتها قبل  الدوران مما يمكن المشاة من العبور.
 (4رصف مداخل الشوارع الجانبية برصف مشاة مثل البلاط المعشق وذلك لإعطاء معنى الأولوية لها.
5)صيانة المسار.
6)الأشجار لا توضع في مسار المشاة ويجب حلاقتها باستمرار.
7)إزالة عوائق حركة المشاة مثل الأكشاك ، أعمدة الإعلانات ، صناديق الكهرباء و أحواض الزهور.
8)جزر ملاجئ المشاة لا تقل عن 2و1متر عرض. 
9)ممرات عبور المشاة عند التقاطعات و على الطرق الطويلة بين التقاطعات.
10)أنفاق و كباري علوية للمشاة.
11)السلالم الثابتة والسلالم المتحركة.
12)حواجز الحماية. 
13)الاضاءة.
14)لافتات المشاة.

  الممرات لذوي الاحتياجات الخاصة
التحدى الاساسي لاي معمارى او مصمم حضرى فيما يختص حركة ذوى الاحتياجات الخاصة هو استمرارية الحركة دون وجود عوائق وايجاد وسيلة اتصال تخاطب باقى الحواس التى يعتمد عليها ذوى الاحتياجات الخاصة في حركتهم دون الاعتماد على مساعدة الاخرين

المعايير الواجب مراعاتها عند تصميم الممرات

نوع الارضية المستخدمة
1- يجب عدم استخدام الارضيات من الرمل او الزلط او الحصى لأنها تعوق الحركة الخاصة بعربات الاطفال والكراسي المتحركة
2- يجب الا تكون الارضيات من النوع الزلق .. كما يجب اختبارها عندما تكون مبللة لاختبار ما اذا كانت زلقة ام لا .. وخصوصا عند استخدام العصا او العكاز كوسيلة للمساعدة .. ومن خبرتى الخاصة فقد وجدت ان الرخام والجرانيت عند عدم وجود فرملة او  جزء خشن يصبح زلقا .. كذلك كثير من النوعيات الصلبه من البازلت تصبح زلقة تماما عند وجود الماء عليها
3- يجب الا تشكل نوعية الارضيات او طريقة تثبيتها نوعا من العوائق .. فمثلا يجب الا تكون الفواصل بين الوحدات غائرة للدرجه التى تعيق العصا او الكرسي المتحرك او تجعل القدم تتعثر اثناء السير

4- بدلا من استخدام الحصى بشكله الطبيعي .. يمكن استخدام الحصى مع الاسمنت ويتم صبه في الموقع .. ويتميز بعدم اعاقته لحركة الكرسي وعدم تسببه في انزلاق المشاة

5- من المفضل دائما استخدام اكثر من نوع ارضية لمساعدة فاقدى البصر على معرفة التغير في استخدام الرصيف كما ان لون ونوعية الارضية يساعد على معرفة المسار

6- اذا كانت الارضيات بها فتحات كالتى تستخدم لتسريب المياه الى مواسير الصرف او فتحات لغطاء جور الاشجار .. يجب الا يزيد قطر او عرض الفتحات عن 2سم حتى لا تنحشر عجلات الكرسي المتحرك او العصا التى  يستخدمها فاقدى البصر أو العكاز في الفتحات
يجب الا تزيد عرض الفتحات عن 2سم
يجب مراعاة احتياجات محدودى الحركة عند تصميم الطرقات الموزعة افقيا . سواء في الشارع او المبانى العامة او المبانى السكنية






يجب مراعاة احتياجات محدودى الحركة عند تصميم الطرقات الموزعة افقيا . سواء في الشارع او المبانى العامة او المبانى السكنية
اولا .. المبانى العامة والارصفة
يجب الا يقل عرض الطرقات التى تخدم محدودى الحركة عن 140سم بدون وجود اي عوائق او بروزات تعيق الحركةى.. واذا تعذر ذلك فبأى حال من  الاحوال يجب الا يقل العرض عن 120سم مما يتيح حركة شخص بكرسي متحرك بالاضافة الى شخص يتحرك بصورة عادية وننصح بان تكون الطرقات بعرض 160سم في المبانى العامة .. وبعرض 250سم في الارصفة


ثانيا .. المبانى السكنية
يجب الا يقل عرض الطرقات عن 120سم .. وقد تصل الى 90سم .. الا اننا لا ننصح بان يصل العرض الى 90 سم ويفضل ان يكون 160سم مثل المبانى العامة
عرض الرصيف المسموح به 160سم وقد يصل الى 120سم بعض الاحيان عند الضرورة 
تفصيلة رصيف يخدم ذوى الاحتياجات الخاصة

المنحدرات:
يفضل ان يكون المنحدر الذى يخدم محدودي الحركة مساويا او اقل من 5% وتوجد بعض الحالات الاستثنائية التى قد يزيد فيها ميل المنحدر عن 5%
- ممكن ان يصل ميل المنحدر الى 8% في حالة ما اذا كان طول المنحدر مساويا او اقل من 2متر
- يمكن ان يصل ميل المنحدر الى 10% اذا كان يخدم مسافة طوليه مساوية او اقل من 50سم
- اذا زاد ميل المنحدر عن 4% فيجب ان تكون هناك بسطة افقية بعرض 140سم كل مسافة طولية لا تتجاوز 10متر
- اذا تجاوز ارتفاع المنحدر 40سم يجب وجود هاندريل على جانبي المنحدر لحماية مستخدمى الكراسي المتحركة من السقوط
نرى المنحدر ويصل الى 140سم مع توفير بسطة افقية بعرض 140سم كل 10متر طولى من المنحدر
يلي ذلك تفاصيل الهاندريل المستخدم سواء كان مثبت في الحائط او حر

الاجزاء الخاصة بالمعلومات العامة والتصنيف والابعاد الاساسية
في العادة يحتاج الشخص العادي الى 60 سم للحركة .. ولكن في حالة الحركة بمساعدة اى اداة فيحتاج الشخص الى عرض يتراوح بين 70 سم في حالة استخدام العصا العادية .. 75سم في حالة استخدام اتنين عصا .. 90سم في حالة استخدام عكاز .. 90 سم في حالة استخدام عصا ذات ثلاثة ارجل 


























اللاندسكيبLANDSCAPE
اسس تصميم اللاندسكيب
البساطة: هي الجمال بعينه وهي تكون بتكرار بعض عناصر التصميم بشكل بعيد عن الرتابة 
التوازن : هو استقرار المنظر امام اعيننا
التنوع :عامل من عوامل جعل الحديقة غير مكتشفة دائما بالنسبة للزائر .. ويجعله يرتادها باستمرار وكان زيارته هذه لاول مرة .. التنوع في استخدام العناصر 
لتدرج : الاستخدام الصحيح للنباتات اسنادا لشكلها ولونها وارتفاعاتها .. فلاتحجب الطويلة منها الصغيرة ولا يحذف فيها اللون الاحمر اللون الابيض بل يكون عامل لتقوية المنظر
 التناسب: الحديقة مكان محدود فيجب ان يكون كل مافيها( اشجار ,ممرات , مسطب , نافورات ) متناسب مع محدوديتها ان كانت بمساحة كبيرة او صغيرة ا 
السيادة: لكل مكان ..هناك نقطة لجذب النظر تسود ضمن الحديقة ,كأن تكون نباتات غريبة او صخور او مجموعة لونية من الازهار وغيرها وكما يراها  التكرار: تكرار بعض الاشكال او بعض العناصر بشكل لايخلق ضجر ويضيف جمال للمكان ..
الانسجام : تكاتف بعض العناصر فيما بينها لتكون منظر مريح للنفس .. كان تكون اوراق كبيرة بيضاء تنسجم مع نباات ذات ازهار مر
الاتساع: تزيد أهمية هذا العنصر في التنسيق في العصر الحديث حيث تقل مساحات الحدائق لأسباب أهمها ارتفاعأثمان الأراضي وزيادة السكان....الخ...وكلما كانت الحديقة متسعة كلما كان ذلك ادى لراحة النفس ولذلك يعتمد المصمم إلي جعل الزائر يشعر بهذا الاتساع.

ينقسم اللاندسكيب لجزئين :
1:العناصر المائية 
2:العناصر النباتية
العناصر المائية:
اساMFMGLKL;K;LKاسباب استخدام العناصر المائية في الموقعاسباب اسباب استخدام العناصر المائية فى تنسيق الموقع العام:
العناصر المائية من العوامل المؤثرة التى تساهم فى توفير شروط الراحة الحرارية المتعلقة بالمحيط الحرارى فى البلاد الحارة الجافة
عن طريق زيادة الرطوبة النسبية داخل الفراغ العمرانى. و يمكن الحصول على درجة معقولة من الرطوبة بواسطة رش النباتات المحيطة بالمبنى أو
الفراغ
كما ترجع أهمية استخدام العناصر المائية والنافورات إلى تأثيراتها الجمالية والوظيفية وذلك من خلال شكل التكوينات المائية وجمال مظهرها
وحركة الماء الانسيابية وخرير صوته
غالبا ما تلعب النافورات دور هام كتكوين جمالى أو عنصر تشكيلي لذلك يجب أن يأخذ في الاعتبار وضع النافورة في الفراغ بالنسبة لضوءالشمس لدراسة الانعكاسات من أو على الماء.
1:البرك والبحيرات
اولا:البحيرت:
تعمل البحيرات الصناعية في الحدائق العامة ذات التصميم الطبيعي وتغذى بالماء من قنوات غير منتظمة الشكل ويكون حولها مكان فسيح للجلوس . ويراعى أن لا يكون الماء عميقاً لحماية الأطفال من الغرق وبفضل عمل سياج حولها بارتفاع 50 سم للحماية كما يمكن أن تربي بعض الطيور المائية كالبط والإوز في البحيرات لتكسبها صبغة طبيعية كما يمكن زراعة بعض هذه البحيراتبالنباتات المائية أو تزويدها ببعض أنواع الاسمااك الملونة.

ثانيا:البرك:
البرك هى المياه الراكدة سوا كانت طبيعية اوصناعية وهى اصغر من البحيرة ووجودهاايجعل الفنا مكان جيد لقضاء وقت ممتع.
وللبرك انواع
  • للزخرفة
  • اولغرض ماامثل:برك للاسماك,برك علاجية،برك شمسية،برك مستنقعية.
تكوين البرك:يكون ذالك عن طريق تحديد المكان المرغوب فى استخدامه ثم حفره وتبطينه باللون المرغوب فيه.

2:حمامات السباحة:ويكون طولهااما25 ياردة او 50 مترالمسيرة  الطويلة 
وعرضهاايتراوح من 10 ل50 متر 
اما العمق فيتوقف على الغرض المراد منها فسوا كانت عامة اوخاصة فانه قد انتقل من 1 ل2 متر عمق اما اذا كان ينحدر تحت غرض الغوص فانه يصل الى 5.5متر 


3:الشلالات:يمكن عمل شلالات صناعية وذلك فى منطقة صقرية ما مرتفعة بحيث تنساب المياه من المنطقة العليا الى المنطقة السفلى .


4:النافورات:وتعد النافورات من اكثر العناصر المائية الجذابة  وتنشا ايضا لتنسيق وتجميل الميادين العامة فى المدن  وتختلف فى اشكالها والوانها وكذالك طريقة اندفاع الماء منها.




انواع النافورات:
- النافورات الجاهزة:وتكون جاهزة وتثبت بالارض


Floating fountains 2 - النافورات الطافية





- النافورات الموسيقية musical fountains :3


- النوافير المبنية constructed fountains :4




- النافورة الراقصة:cairo festivsl city mall:5





5:الفسقيات:وهذه عبارة عن أحواض مائية تمثل ابسط وسائل استخدام الماء في تنسيق الحدائق وتصمم بأشكال هندسية فنية تتلاءم مع تصميم الحديقة
ومساحتها ويغلب عليها الشكل المستطيل إلا أنه يمكن أن تكون مربعة أو سداسية أو دائرية أو بيضاويه أو أي شكل هندسي آخر

المصادر

  1.   دكتور ابراهيم حسن
  2. كتاب العمارة كتلة وفراغ ونظام
  3. كلية التخطيط الإقليمي
  4. الاسس التصميمية للمباني السياحيه والمنتجعات  http://www.3d2ddesign.com/more_architecture.php?id=51&design=8
  5.     http://www.3d2ddesign.com/more_architecture.php?id=28&design=8اسس تصميم الوحدات السكنيه
  6. time saver
  7. Site planning Site planning - Kevin Lynch Kevin Lynch
  8. • The Image of the City The Image of the City - Kevin Lynch Kevin Lynch
  9. • A guide to Site and Environmental Planning A guide to Site and Environmental Planning – HARVEY
  10. M. RUBENSTEIN M. RUBENSTEIN
  11. • Site Analysis Site Analysis - EDWARD T WHITE EDWARD T WHITE
  12. • Introduction to Landscape Design Introduction to Landscape Design - John L Motloch Motloch
  13. موقع المعماري محمد عوف
  14. ويكيبيديا الموسوعه الحره
  15. pinterest
  16. slidshare.net
  17. Architectural record
  18. كتاب تحليل الموقع  Site Analysis (مكتبة الأنجلو المصري)
  19. للدكتور طارق أبو عوف 

هناك 3 تعليقات: